Not known Factual Statements About الفنون التشكيلية
أحد رواد حركة الانطباعية، واشتهر بلوحاته المشرقة التي تمثل المشاهد الطبيعية بأسلوب فريد يركز على الضوء واللون، ومن أشهر أعماله: "المنطقة المحظية" و"بحيرة ليلية".
«البيان» التقت مجموعة من الفنانين والمؤرخين للحديث عن أهمية توثيق الأعمال الفنية ومسيرة الفنانين، وذلك لتأثيرها في تطور الحراك الثقافي بالدولة، وقد أشار الدكتور والمؤرخ والناقد يوسف عيدابي إلى أن التدوين والأرشفة أصبح علماً يُدرس فلا بد من أن يطبق في السياسات الثقافية بشكل عام وقال: في دولة الإمارات هناك نمو سريع ومتعاظم ويشتغل على الأنظمة الحديثة، فأصبح من الضروري مع تحولات المجتمع الشروع بالتوثيق والأرشفة والتسجيل بشكل مستعجل لأن الكثير بدأ يضيع، وذلك في الجوانب المختلفة التراث الشعبي والعمارة والآثار والقصص والنوادر وكل الذاكرة الشعبية، إضافة إلى ذاكرة المكان لأنها كلها تختفي خلال النمو المتسارع لبناء الدولة الحديثة وبالتالي فالرجوع إلى هذا التخطيط والتوثيق وصون التراث العام مهمة أساسية للجهات المعنية بالثقافة، والملاحظ أن التوثيق والأرشفة في الدولة ينمو ولكن ببطء وبالأخص في مجال الأدب والفنون والثقافة، وأتصور من الضروري وجود مراكز لتوثيق الأدب الفني في كل إمارة يتابع ويخطط ويمول، لأن الجهود الفردية في هذا المجال قد تكون محمودة وإيجابية ولكن قد تكون ضعيفة وسرعان ما تخف لأن التكلفة المادية والظروف لكل فنان وأديب تختلف، وهو شغل جماعي يحتاج إلى نظام معلوماتي مكتبي أرشيفي متجدد باستمرار.
عصر النهضة: شهد تجديدًا في الفن التشكيلي وتطورًا في تقنيات الرسم والنحت، مع فنانين مشهورين مثل ليوناردو دافنشي وميكيلانجيلو.
ويؤكد د. عيدابي أن باستطاعة الإمارات ومن خلال الجدولة في مرحلة زمنية، وقبل فوات الأوان أن يتم توثيق كل الحياة التشكيلية في الدولة، وأرض الإمارات قد حباها الله بكثير من الإيجابية، فالإنسان هو رأس المال، نحتاج إلى متحف فنون لنضع فيه ونسجل كل فنوننا وتاريخنا لتدريسه للأجيال القادمة، ونحتاج إلى ورش عمل يتدربون على التوثيق بطريقة صحيحة ويكون هناك كادر متخصص لكيفية المحافظة على الفنون التشكيلية والمسرح والتراث الشعبي، لا بد من أن نوثق يومياً أعمالنا لنحقق ونصل إلى حافظة جيدة للإمارات.
تميل المدرسة الرمزية إلى استخدام الألوان والأشكال بشكل مبتكر وغير تقليدي، لتعزيز الرمزية والتعبير عن المفاهيم العميقة.
في القرن الواحد والعشرين، استمر تطور الفن التشكيلي بشكل ملحوظ، فتعبر الأعمال الفنية عن مجموعة متنوعة من التجارب والمفاهيم والمشاعر، وتأثر الفن التشكيلي في هذا القرن بالعديد من التطورات الاجتماعية والتكنولوجية والثقافية التي شهدها العالم، وهذا أدى إلى ظهور أساليب جديدة وتقنيات متقدمة.
ويحوي هذا الفن ثلاثة أنواع من الحركة؛ حركة المشاركين في الصفين، وحركة ضاربي آلات الإيقاع، ثم حركة المبارزين في السيوف واستعراض الأسلحة.
الفن التعبيري: يعبر عن مشاعر الفنان الداخلية والمواقف الشخصية باستخدام أسلوب مبالغ فيه في الألوان والأشكال.
وتتابع مكي: بالنسبة لي تقريباً هناك بعض الكتب والأعمال الفنية التي احتفظ بها انتظاراً للتوثيق وبعضها الآخر ضاع أثناء التنقل أو السفر، وعن مشكلة توثيق الأعمال الفنية على موقع إلكتروني فالفنانة نجاة مكي تجد هناك بعض التخوف من أن تسرق اللوحات أو تطبع فعالم الإنترنت واسع وكبير ويستطيع الجميع أخذ الصور واستخدامها من دون الرجوع إلى الفنان، ولا توجد لدينا حقوق ملكية اللوحة.
أن المدرسة الواقعية هي مدرسة الشعب، أي عامة الناس بمستوياتهم جميعا، ويصفها عز الدين إسماعيل عندما يتحدث مقارنا فنانا رومانسيا بفنان واقعي قائلا: كان (ديلاكروا) وهو فنان رومانسي يرى أن على الفنان أن يصور الواقع نفسه من خلال رؤيته الذاتية الفنون التشكيلية في الإمارات في حين ذهب كوربيه وهو فنان واقعي إلى ضرورة تصوير الأشياء الواقعية القائمة في الوجود خارج الإنسان، وأن يلتزم في هذا التصوير الموضوعية التي تنكمش أمامها الصفة الذاتية، وان يستخدم في هذا التصوير أسلوباً واضحا دقيق الصياغة وأن يختار موضوعة من واقع الحياة اليومية، فينفذ بذلك إلى حياة الجماهير، يعالج مشكلاتهم ويبصر بالحلول، ويجعل من عمله الفني على الإجمال وسيلة اتصال بالجماهير.
يهدف الفن التشكيلي إلى التعبير عن الأفكار والمشاعر والتجارب البشرية بشكل بصري، سواء كان ذلك من خلال تصوير المناظر الطبيعية، أم تجسيد الأشكال البشرية، أم تجريد العناصر إلى أشكال هندسية أو ألوان وخطوط، مستخدماً في ذلك مواد مختلفة كالطين والسيراميك والحجر والخشب وكل مادة يمكن تشكيلها، وبوصفه جزءاً أساسياً من التراث الثقافي للبشرية، يساهم الفن التشكيلي في إثراء الحوار الثقافي والفني بين الشعوب والثقافات المختلفة.
المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” بين المرئي وغير المرئي
ويمتاز كتاب الدكتورة نهى فران بأنه عمل بحثي توثيقي بامتياز. هو لا يستقرئ التاريخ والتراث والموروث الثقافي فقط، بل يحلل ويبحث عن أثرهم في الفنون المرئية الحديثة والمعاصرة. كما تدمج الباحثة الأبعاد الفكرية والاجتماعية للتراث والموروث الثقافي بالمعطيات الاستاتيكية والاتجاهات الفنية المختلفة.
مونك كان جزءاً من حركة الفن الرمزي والتعبيرية، واشتهر بلوحاته "الصرخة" و"الحب".